تكون آثار الشيخوخة متباينة من شخص إلى آخر حسب نوعية الجلد ونمط حياته وتراثه الجيني. ويجعل هذا التباين من الحاجة إلى الإصلاح مختلفة من مريض إلى آخر ومشخصنة حسب طلب كل فرد.
يمكن تحديد آثار الشيخوخة بمنطقة أو منطقتين من الوجه. كما يمكنها أن تشمل الوجه بأكمله. وللحصول على شباب طبيعي، من المهم تحديد المناطق التي تتطلب العلاج.
لابد من التخطيط الجيد قبل الإقدام على عملية تجميل الوجه لأن معالجة منطقة ودون أخرى يمكن أن يتسبب في زيادة إبراز مظاهر الشيخوخة للعيان.
في الوقت الحاضر، لا يوجد تدخل طبي يمكنه معالجة الوجه بأكمله، ولكن يمكن أن يؤدي الجمع بين عدد من التدخلات الجراحية إلى معالجة هذه الآثار. مع الإشارة إلى أن تقنية الشد التي تعد الأكثر شيوعًا من بين عمليات تجميل الوجه، لا تعدو أن تكون إلا تدخلا بسيطا وطفيفا لطمس آثار للشيخوخة.
عملية شد الوجه
يعمل هذا التدخل الجراحي على الثلث السفلي من الوجه حيث يقوم بإعادة الهياكل التشريحية المختلفة للوجه والعنق والفكين (الجلد والعضلات والدهون). ويتمثل هذا التدخل في شد الجلد وعضلات الرقبة بهدف إعادة رسم الشكل المستدير للوجه. يتم إخفاء ندبة شد الوجه خلف الأذن وتمتد إلى الجزء الخلفي من فروة الرأس. وتساعد الالتصاقات (التي تتطور تحت الجلد) في هذه الحالة، على إبطاء عملية ترهل الأنسجة وتزيد من مدة ظهور آثار الشيخوخة على الوجه.